يصنع المجتمع معوقات التنمية المحلية، كما أنه يذللها ويزيلها إن أراد. وإشكالية بعض المواطنين تتمثل في تعوده أن يأخذ ويقبض ويتعوض من الدولة، دون أن يتحمل التبرع لوجه الوطن بمترين من أرضه لزيادة سعة شارع.
سهل جداً أن يتحدث الناس عن التنمية وينظِّروا في مجالسهم، وأسهل منه أن تنتقد الواقع، وتُعدد أوجه القصور في عمل ما، وتظهر الخلل بالصوت والصورة، دون أن يسأل الناقد أو الناقم نفسه أين هو من هذه التنمية؟
المشاريع التنموية بناء تراكمي غير ممكن التحقق وفق قاعدة «كن فيكون» في ظل إعلاء الخاص على العام، وإيثار النفس وتهميش واقصاء الآخر، وشح الموارد، وضعف الميزانيات، وهشاشة ثقافة الانتماء للوطن.
كل واحد منا يريد أن تكون منطقته أكمل المناطق تنمية، ومدينته أجمل المدن، وقريته أو حارته أو حيُّه في أزهى نموذجيته، وكل ذلك طموح مشروع إلا أنه بحاجة إلى تموضع الطامح داخل مفهوم التنمية وتطبيقاتها.
التنمية أشبه بطفل قابل للنمو لكنه عرضة للتعثر والسقوط بحكم الجينات الوراثية التي سكنته من أسلافه، وكما يقول العلماء هناك مخلوقات تحمل بذرة فنائها داخلها، كما أن الطفل يحتاج تضاريس منبسطة وغير وعرة يمكنه التكيف معها، إضافة إلى الغذاء الجيِّد والعلاج المفيد.
لو تتبعنا واقع الطفل (التنمية) في بعض المناطق لربما وجدناه ما يزال يحبو، وليس لديه قدرة على النهوض إما بحكم التدليل زيادة عن اللزوم حد الانتفاخ، أو بحكم ما لقيه من رضٍّ خلخل أضلاعه ولوح قدميه، أو بحكم الإهمال واللا مبالاة.
ليس من العدل أن تقف موقف المتفرج السلبي وتسكنك فوبيا «خلوني ساكت أحسن لي»، فالنقد حيوي وضروري، إلا أن أصدق نقد ما يوفر بدائل ويطرح حلولاً ويصنع مبادرات، فالنقد للمشاريع التنموية بحس وطني راقٍ إسهام في التنمية.
من الخيانة للوطن أن تبني أو تتبنى النقد السلبي القائم على تطاول، أو نيل من مكانة وطن أو مسؤول أو مواطن، أو استثارة حنق الناس وتعليقات بعضهم الخالية من اللياقة اللفظية واللباقة المعنوية. المرحلة مرحلة تحولات وتحتاج إلى إشاعة الروح الإيجابية، أما السلبيون فيكفينا ما أحدثوه من فجوة وجفوة بين الأرض والسماء.
سهل جداً أن يتحدث الناس عن التنمية وينظِّروا في مجالسهم، وأسهل منه أن تنتقد الواقع، وتُعدد أوجه القصور في عمل ما، وتظهر الخلل بالصوت والصورة، دون أن يسأل الناقد أو الناقم نفسه أين هو من هذه التنمية؟
المشاريع التنموية بناء تراكمي غير ممكن التحقق وفق قاعدة «كن فيكون» في ظل إعلاء الخاص على العام، وإيثار النفس وتهميش واقصاء الآخر، وشح الموارد، وضعف الميزانيات، وهشاشة ثقافة الانتماء للوطن.
كل واحد منا يريد أن تكون منطقته أكمل المناطق تنمية، ومدينته أجمل المدن، وقريته أو حارته أو حيُّه في أزهى نموذجيته، وكل ذلك طموح مشروع إلا أنه بحاجة إلى تموضع الطامح داخل مفهوم التنمية وتطبيقاتها.
التنمية أشبه بطفل قابل للنمو لكنه عرضة للتعثر والسقوط بحكم الجينات الوراثية التي سكنته من أسلافه، وكما يقول العلماء هناك مخلوقات تحمل بذرة فنائها داخلها، كما أن الطفل يحتاج تضاريس منبسطة وغير وعرة يمكنه التكيف معها، إضافة إلى الغذاء الجيِّد والعلاج المفيد.
لو تتبعنا واقع الطفل (التنمية) في بعض المناطق لربما وجدناه ما يزال يحبو، وليس لديه قدرة على النهوض إما بحكم التدليل زيادة عن اللزوم حد الانتفاخ، أو بحكم ما لقيه من رضٍّ خلخل أضلاعه ولوح قدميه، أو بحكم الإهمال واللا مبالاة.
ليس من العدل أن تقف موقف المتفرج السلبي وتسكنك فوبيا «خلوني ساكت أحسن لي»، فالنقد حيوي وضروري، إلا أن أصدق نقد ما يوفر بدائل ويطرح حلولاً ويصنع مبادرات، فالنقد للمشاريع التنموية بحس وطني راقٍ إسهام في التنمية.
من الخيانة للوطن أن تبني أو تتبنى النقد السلبي القائم على تطاول، أو نيل من مكانة وطن أو مسؤول أو مواطن، أو استثارة حنق الناس وتعليقات بعضهم الخالية من اللياقة اللفظية واللباقة المعنوية. المرحلة مرحلة تحولات وتحتاج إلى إشاعة الروح الإيجابية، أما السلبيون فيكفينا ما أحدثوه من فجوة وجفوة بين الأرض والسماء.